انا وامي ...!

يجلس الانسان مع من يحب كثيرا ..!

ويستأنس اكثر مع من يسكن القلب ..!فكيف بوالدنه ..

ووالدتي امد الله في عمرها من النساء التي تلاحظ التغير الذي يحدث للناس بين زن وزمن ..!

جلست ذات ليلة معها حفظها الله بعد ان قدمنا من زواج لاحد الاقارب فذَكرت أحوال النساء في هذا الزمان من التقليد والتدهور فذكرت لها أحوال الشباب أيضاً في هذا الزمان فقلت في ذلك هذه الأبيات:

أنـا وأمـي جـلسنا الليــــل تـقـول أمـي حياة اليــــوم تـكـدر خاطري ممـــــــا حـريـم الـيوم يا ولـيـــدي لِـعب بعقولهن تلفـــــــاز رويـسـه كـلـه مقصقـــص وتـلـبس لِبسة العريـــــان ونــومــه نـومـة جـريـان إذا صــلــت ,إذا صــلـت أنـا ابـسـألـك يـا ولـيـدي الا يــا عــزتــي لــلـي.. بــنـات الـيـوم يـوحـن لـي وجــاوبــتَـه أنـا.. يـا يـوه دِمـع قـلـبـي قـبـل عـيـني ومـا شـفـتـي شـبـاب الـيوم نــعـومـة خـده ولـبـسـه نـسـف شـرع الـولـي خـلفه اخــذ مــن شـر خـلـق الله يــرز خـشـيـمـه بـمـوتـر يـحـسـب أن الـحـيـاة تـدوم وإلا مـن جـيـتـي لـلـشايب يــراكـض وسـط خـلـق الله أنـا أبـا أبـيـع.. أنـا أبـشري وهـو يـجـمـع.. وهـو يـجمع يـحـسـب الـمـوت لـه نـاسي وإلا مِــنَّــه جــتـه أخـراه ذكــر دنــيـاه وافـعـالـه نـدم لـيـت الـنـدم يـنـفـع الا يــا يــوه تــوحـيـنـي تــلـون قـلـب هـالـعـالـم يـا يـوه قْـلـوبـكـم بِـيضَاء رفــعــت الـراس لـم أمـي وهـلـت دمـعـتـي مـعـهـا وصـار الـدمـع لـنـا دمـعين ضَـحَـكْـت وقـلـت يـا يـمه ابـصـرفـهـا عـن الـتـفكير وهـي تـضـحـك تـعـرف إني الا يالله يـــــاراحـــــم الا يــا واحــد نــرجـيـه الا يالله يـــــاعـــــالـم تــرد عــبـادك لـديـنـك وتـرحـم حـال ضـعـف العبد وصـلـى الله عـلـى خـيـرال

نـذكـر حـالـة الحاضــــر حـيـاة تـكسر الخاطـــــر تـشـوف الـعـيـن وتناظــر حـريمٍ عقلها دامــــــــر قـلـيـلٍ يـعْـرض الطـــاهر تــقـلـد قـصـةالـكـافـر تقول أنه لها ساتـــــــــر يـصـيـر الـعـصـر وتـشاخر تـروكـعـهـا وهـي تْـطـاير ويــن الأهـل مـا تـنـاظـر؟ يـبـي يـظـمـه وهـو صـابر بـقـرب الـمـوعـد الـقـاهر جـرحـتـي عـقـلـي الـساهر مـن أسـبـاب الـلـي بـالخاطر مـثـل اْلـبـنـت ويـجـاهـر خـذه مـن اخـتـه الـقـاصـر وخــلــى قـدوتـه كـافـر وخـلـى الـمـصـطـفى الطاهر ويـسـرِّح شـعـره الـطـايـر وهــي مـا دامـت لـشـاطـر وإلاه بــمـكـسـبـه طـايـر ورا الـديـنـار هـالـقـاصـر وبــاع الـخـيـر ويـفـاخـر يـحـسـب الـجـمـع لـه ناصر مــكــر والله هـو الـمـاكـر وقــام لــحــالـه يـذاكـر عــرف أنـه هـو الـخـاسـر تِـغـرْغـر روحـه الـشـاطـر طـغـت هـالـنـاس بـالـحاضر بــلــونٍ غــابــرٍ غـابَـرْ بـيـاض قـلـوبـكـم طـاهـر لـقـيـت الـدمـع لـه حـادر وحـاولـت اجـبـر الـخـاطـر وصـار أوجـيـهـهـا غـايـر نـسـيـتـي شـاتـك الـفـاطر وردت لــمــي الــنــاظـر أمــازحــهـا وأنـا مـاهـر جـمـيـع الـخـلـق يـا قـادر أنــــت الأول الآ خـــــر بـجـوف الـعـبـد والـظـاهر فـأنـت الـلـي لـهـم نـاصر دعـــوت قــالهــا(ظــاهر) خــلايـق عـبـده الـطـاهـر