متوسطة حي الحمر ..

هذا هو الخطاب كما هو دون اي تغيير

اليوم ارسلت الى مدير عام التربية والتعليم خطابا جديدا اطلب فيه افتتاح متوسطة في حي الحمر الذي يعيش تحديا كبيرا في هذا الشأن..!
وليست هذه هي المرة الاولى فقد سبق ان كتبت له حينما كان المدير هو الاستاذ فهد الاحمد الذي لم يلقي للطلب بالا ولا حتى مساعديه بأسلوب التعامل معه او حتى عند متابعة الخطاب الذي احيل الى المساعد ومن المساعد الى مساعده وهكذا الى ان وصل الى الموت ..!!



الا انني مع بعض الاهالي وبمتابعات فرديه حاولنا انقاذه بكل قوه ونجحنا بأن تخرج لجنه وهذا هو الموت الحقيقي (اللجان) لمعاينة الابتدائية هل تتسع ام .. ولا ادري كيف تعاملت اللجنه مع الموضوع وعادة بأنها لاتتسع مع ان معظم المعلمين في المدرسه يقولون نصفها فارغ وكذلك بعض المشرفيين ممن يزورونها يذكرون انها قد تتسع لمجمع مع ثانوي .. ربما هي القهوة التي شربت اللجنة هناك الله اعلم..


رحم الله الدكتور غازي القصيبي الذي كان يتابع كل مايصله والى أي مرحلة وصل ( قال في كتابه حياة في الادارة وليست بالنص لكنها المعنى  :
ادون ملاحظات صغيرة عن اشياء صغيرة جدا يراها المدراء لا تستحق ووهي في نظر صاحبها اكبر الاشياء فاعود لاتابعها حتى تنتهي )
او كما قال , وقد قال ايضا ( اذا احيلت المواضيع الى لجان فاعلم انها احيلت الى المقبرة)

المدير الناجح دائما هو الذي لا يغفل عن الاشياء التي يبحث عنها صغار الناس فهو اساسا وضع لخدمتهم لكنه نسي بالتقادم وبدأ ينظر فقط الى من يرضي من الناس سواء ممن هم فوقه في العمل او فوقه في المستوى الاجتماعي ..!

كان اخر خطاب كتبته بهذا الشأن هو في نهاية العام 2009 على ما اظن والذي لم يجد لدى الادارة العامة للتربية والتعليم الا المنهج المعتاد من توقيع الى توقيع نزولا من الاعلى الى الاسفل قياديا حتى يصل الى المدفن الصحي للطلبات .

د/ عبد الله الركيان
الذي احيا لدي الامل في هذه المره هو كلام الصديق مبارك المحيميد في ان  الدكتور عبد الله الركيان  يختلف في الاستماع والتنفيذ وليس كالآخرين .

فالآن  اجرب معه في هذا الخطاب والأمل لا يجب ان ينطفي  ولا يجب ان يعلق ايضا بشخص بعينه فربما يحييه من هو اضعف منه في احد الادارات الصغيرة او حتى رجل ذو نفوذ من هنا او هناك يقدم مساعدة في دفع الامر .. الله اعلم ..!

وحينما اتقدم بمثل هذا الطلب لمدير التعليم او غيره مثل وكالة الخدمات (للسفلته والانارة )او الادارة العامة للمياه (حينما كنا نشرب من بئر العليا مياه ملوثه غير صالحية لسقيا النباتات وليس البشر) او وزير الكهرباء والماء ( عندما كانت محولات الكهرباء قديمة ولا تحتمل الاحمال ) كل هذه الدوائر خاطبتها وابرقت للوزراء في بعضها ونجحت معظم المخاطبات والمتابعات بحمد الله دون ان اذكر ذلك لأحد وقد يكون ذلك النجاح بسبب غيري .. لا اعلم ..!!

 لكنني ساهمت,والهدف حصل وأرضيت نفسي بأنني فعلت شيئا ليس ذلك لمصلحة شخصية او هدف شخصي بل هو ايجابية للجميع,
اعلم هناك من هم اقوى مني في الحي بدرجات  ويستطيعون بمكالمة هاتفيه ان يجلبوا كل ما يحتاجه الحي من خدمات لكنهم سلبيون متخاذلون قد تتغلب على نفسياتهم المصالح الشخصية والاهداف الخاصة .. وهنا الفرق .. يجب على الانسان ان يقدم ما يستطيع ليصبح له بصمة في الحياة حتى وان لم يعرف بها الآخرون لكنه هو يضل يستمتع بذكراها حينما يشاهدها او يحس بها ..!
سأتابع مع سعادة مدير عامك الادارة العامه للتربية والتعليم وأوافيكم بالنتائج ..!!
تحياتي 

إرسال تعليق

3 تعليقات

  1. غير معرف10/21/2011 6:36 م

    ابتاع مشاكل . . يا حمادة

    ردحذف
  2. غير معرف4/16/2012 11:25 ص

    ماشاء الله عليك
    مافي خلق اكثر بجاحة من المسؤوليين عندنا
    استمر ماضاع حقٌ وراءه مُطالِب

    ردحذف
  3. الحمد لله بعد مطالبات ومراجعات تم افتتاح المدرسة في حي الحمر ودمجها مع الابنتدائية ..
    وقد دخلت ايد تريد نقلها الى أمكان اخرى خب الحلوة وخب الثنيان لكن .. المخلصون ينتصرون دائما ... ..

    ردحذف

الكلمة الجميلة مدخل القلب