ذكريات
اندنوسيا الرائعة 1
لن اسرد طويلا لكن في المقدمه لكن احب ان اوضح خمس وصايا :
1- المحافظة على القيم
التي تعلمها وتربى عليها الانسان وأهمها المحافظةة على صلاته كما لو كان بين أهله
مع الأخذ بالرخص
2- أن لا يقترض ثم يسافر
بمعنى ان لايكون مديونا ويسافر بل يكون مبلغ توفير او مدخر لهذه الحاجة
3- الابتعاد عن كل ماهو
حرام وأماكن الشبه كلها دون استثناء
4- حفظ أنظمة البلد التي
سيسافر اليها وعدم الاستهزاء بها
5- ان يعلم المسافر انه
يمثل دينه وأهله وما ربوه عليه وبلده
فليكن خير مثل في الأخلاق الحسنة والتعامل الطيب
كنا قد خططنا للرحلة قبل شهر من الاقلاع تقريبا وتم الحجز قبل 20 يوما
من السفر .. والسفر كان عن طريق فلاي دبي من بريده الى دبي والامارات من دبي الى
جاكرتا في تذكرة واحده والعودة كذلك وقد كانت الخطة ان نبقى خمسة عشر يوما كاملة
في اندنوسيا الا ان هناك بعض التطورات للزميل جعلتنا نختصرها الى عشرة ايام فقط ..
نصيحة ..
قد تحمل الكاميرا استعدادا للتوثيق ثم تتفاجأ بأن زميلك لايحسن
التصوير فتكون الصور كلها له بينما انت صورك معطوبة اما باهتزاز او بزوايا لا
تناسب او غيرها .. فلذلك احرص على هذه المسألة ان كنت ستقوم بالتصوير ..
صديقي الذي صاحبني رجل فاضل وامام مسجد وقد استأذنته في نشر الصور
المشتركه ونشر اسمه فإعتذر ولذلك سأكتفي بذكر الصديق نيابة عن ذكر اسمه ..بينما
الاخ الغالي ابو خالد محمد البلهان المستقر في اندنوسيا وكان هو السبب في زيارتي
تلك فقد كان هدفي ان اراه بع ان اقطعت الاخبار والتواصل بيننا فهو صديق المراهقة
في المتوسطة والثانويه وما بعدها الى ان انقطعنا عن بعضنا سعيا في هذه الدنيا ..
ثم عاد التواصل عبر الفيس بوك بجهد منه وفقه الله .. فاحبب زيارة اندنوسيا كي
ازوره اولا وازور بلاد الجزر الجميلة ثانيا .. والحقيقة انها رحلة ممتعة بوجود ابي
خالد الذي كان مرشدا سياحيا سائقا صديقا مرافقا وكل شيء في هذه الرحلة هو ابو خالد
..فكلمات الشكر كلها لا توفيه جزء مما قام به ..
فلاي دبي في مطار القصيم والسفر الى دبي في الثالثة والنصف فجرا كانت مدة الرحلة تقريبا ساعة وخمس وعشرون دقيقة ثم الاقلاع الى جاكرتا بتوقيت الامارات الساعة العشرة والنصف .. وهي التاسعة والنصف بتوقيتنا المحلي ..
الصعود الى طيران الامارات الرائع فعلا في مطار دبي الا ان احد حراس الامن قال لي ممنوع التصوير لكنني التقطت هذه على عجل وخلسة ..
داخل الطائرة قبل الاقلاع واطفاء الاجهزة كانت الطائرة من نوع بوينج 777 عدد ركابها من 300 الى 368 راكب والغريبة انها كانت تكاد تكون مليئة بالركاب رغم انه ليس وقت موسم سفر لكن دبي هكذا رحلاتها الى العالم لا تتوقف ..!
كان الوصول بعد ما يزيد قليلا عن ست ساعات كانت مع طيران الامارات مميزة في خدماتهم التي لا تتوقف على مدار الدقيقة كل طلباتك مجابة .. وهنا الفرق ..!
حتى انه لما حانت وقت صلاة الظهر طلبت من المضيفة ان تساعدني في مكان نصلي فيه فملأت ابتسامتها الطائرة وأخذتني الى مكان جميل في الطائرة وقامت بفرشه ببطانيات جديده وهي تبتسم رغم انها كانت بريطانية الجنسية وقد عرفت ذلك من لكنتها في الانجليزية وملامحها ..قلت لها لن انسى لك ذلك شكرا ملئ الكون فاعدت الابتسامة مرة اخرى ..!
حينما وصلنا الى المطار كان هدفنا هو فندق عاليه ماترمان في جاكرتا حتى يصل الينا الصديق ابو خالد .. لأنه كان متعبا بعد اصابة بالملاريا شفاه الله منها ولله الحمد ولم نكن لنحمله زيادة على ما يحتمل ..
يتبع ........
إرسال تعليق
0 تعليقات
الكلمة الجميلة مدخل القلب