عيدنا في بيتنا أجمل



عيدنا في بيتنا أحلى ..
عيد رمضان ( الفطر ) هذا العام مختلف بحكم الأوضاع مع كورونا الذي أصاب العالم بالفزع والقلق..

وعاش العالم في رعب كبير منه وتشتت بين اثنين الاعلام الحكومي خصوصا وغيره من الاعلالم في جميع دول العالم  وما يبث من تقارير مفزعة جدا الى درجة الخوف وربما عند بعض الناس الموت من الخوف في كل مرة يصاب بعطاس أو كحة أو ارتفاع في درجة الحرارة حتى لو من الم الضرس الذي ينقله الوسواس الى كورونا  ..

هناك فريقين على ساحة كورونا ..

فريق يثير الخوف والقلق بين الناس وهذا هو الأكثروهو صاحب الصوت الأقوى وهو الذي يمكلك الإعلام ويسير على تارير ن مراكز متخصصه  ..

والفريق الآخر هم الذين ينشرون ما يهدئ من روع الناس ويسكنون قلقهم ويقللون من أثار هذا الكورونا أو حتى من قوته لو أصاب الإنسان الطبيعي ..

إلا أن هذا الفريق ضعيف إعلاميا وقليل عددا لذلك لم يكن صوته مؤثرا بدرجة كافيه او بنسبة عاليه وهم يتحركون فرديا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ..

لا بد لكل أن انسان أن يسمع ويطيع لما تمليه عليه حكومته من قرارات وتوجيهات مثل الفحص او عدم مخالطة الآخرين والتباعد  والحجر والحظر والتزام المنازل سواء طوال اليوم مع ادراج عقوبات شديدة لمن يخرج من منزله أو حتى ساعات معينه من اليوم يكون الخروج فيها ممنوعا ...

تجاوز انتشار الوباء حتى كتابة هذا فترة الأربعة أ, خمسة أشهر في العالم .. والوفيات اقتربت من نصف مليون في العالم كله .. والاصابات بالفيروس قريبا من خمسة ملايين .. ومع ذلك هناك من ينادي بالتخفيف من الاحراءات الحكومية وهناك من ينادي بالتشديد الزائد...

لنترك صراعاهم وجدالاهم فهذه هي سنة الحياة في كل مجالاتها صراعات لا تنتهي ....

المهم أن العيد هذه السنة في المنازل وكل عائلة سيكون عيدها منفردة ولن يكون هناك اجتماعات أسرية أو احتفالات حكومية أو غيرها ..

الآن ونحن تحت هذا القرار بالبقاء في المنازل يجب أن علينا أن نتعايش مع الوضع ونتعبر أنه تجديد لطريقة العيد في حياتنا اليومين وكأنه باختيارنا ونقر أنه سيكون من أفضل الأعياد ونجمله بما يستحق ونعيش معه فرحة تشاركها عبادة الله والتقرب اليه بإحياء الفرحة وصناعتها حتى لا نصاب بخيبة داخلية او يصاب من يعيش معنا بنف الشيء ...

لنغير من تفكيرنا ونتعايش مع الواقع ونفرح بالعيد ونسعد بأن عيدنا في بيتنا أجمل وكل يفرح ويعلن الفرح هو وأسرته صغيرة كانت أم كبيرة فالفرح دالخ القلب يجب أن يصنعه الإنسان لنفسه ويعيشه ولا ينتظر مشاركة الآخرين له لصناعة عيده ..

افرحوا واستمتعوا وعيشوا عيدكم وتعبدوا الله بالفرح به على أي صفة كان ..فسيكون من الذكريات التي لا تنسى ولا تتكرر  لمن يبقيهم الله.. فاستمتعوا ..

وكل عام وانتم بخير وصحة وسلامة ...

إرسال تعليق

0 تعليقات